I’m sitting in a car train on the way to the Essaouira festival, the car is full, the air conditioning doesn’t work and I decide to take advantage of the time to do my Arabic homework. Obviously the book and the writing in Arabic arises curiosity in the observers who ask me what I am doing, why I am studying Arabic, where, for how long etc. This is the input for a nice conversation on the linguistic situation in Morocco and on the education system, what language is employed in different teaching institutions.
A young man talks to me in a mix of French and Spanish, a lady who gave me a hand with the homework addresses me in Standard Arabic, alternated with French words when I can’t understand. I ask them what they think about Classical and Standard Arabic, if they think that their teaching is important vis-à-vis the education system in French and especially the lady sustains that it is fundamental for communication with the Arab world and because it is the pure Arabic, “le Vrai Arabe” as she says and the language of the Quran.
They start speaking among themselves about education opportunities in Morocco and I leave the conversation to go back to my homework. In a moment of silence after their talk she looks at me sweetly, sighs and says “Inchallah anti satasbahina muslima!”. I smile embarrassed and start looking around, the book, my travel mates, the lady in search of the right thing to say or of someone to save me from the situation. But, no escape, she asks me if I am Christian and if I actually believe in it. I tell her in the most diplomatic way I can, hoping not to sound blasphemous that in my opinion my God and her God are the same, and that just everything around it is different.
I suppose that she doesn’t like my idea, and begins a passionate speech on how Islam comes after the other religions and therefore it comprehends them, it encompasses them. As a further argument she states that some beliefs in Christianity are illogic as the fact that Jesus is not a man, but God’s son and then why should have God let him dye on the cross. I reply that in all religions we find more or less dogmas and elements beyond a logical order, but still they are believes because we believe in them. Thus she becomes more and more overheated in her speech and tells me, upset, that Islam is not illogic, that she dares me to find an illogic element in it “ialla, je vous defi!”.
I wish I could eat my words and take my comments back. I should not have started this “game”. In what delicate situation I put myself in. I don’t want to be challenged to justify which religion is more or less illogic. I can’t believe this is the same lady that was helping me with the homework and discussing pleasantly on the language.
At this point, and luckily, the other passengers in the car intervene to calm her down, congratulating her for the attempt (“bravo 3alik, bravo 3alik” I don’t get it, bravo to try to convert me? Is that a merit?), for her knowledge of the Quran (during the speech she mentioned various Sura and verses), but reproaching her the way in which she did that and her tones.
From there a debate takes place in the car among the passengers, of which unfortunately I only comprehend some fragments: Alcohol, you start drinking you cannot stop, the Babel tower, angels don’t have feelings….She eventually apologises to me. At the same time, we arrive at our destination. I exit the burning wagon (not only for lack of air conditioning) and take a deep breath.
This makes me think and think and think and think…
في القطار
أنا جالسة في عربة القطار في اتجاه الصويرة، العربة عامرة، ومكيف الهواء لا يعمل. ولذلك فأنا أقرر أن أستفيد من الوقت و سأعمل واجباتي.
رفعت طبعة كتاب اللغة العربية وبدأت كتابتي بالعربية، بدافع الفضول يسألي الراكبون:
- ماذا أفعل؟
- و لماذا أدرس العربية؟
- واين؟
- ولكم وقت
- و الى آخره وآلخ...
هذه البنت جيدة للمحادثة عن الالتحام اللغوي في المغرب، و عن نظام التعليم. فأي لغة مستخدمة في مؤاسسات التعليم المتنوعة.
شاب يتحدث معي بباناشي بين الفرنسية والاسبانية، وسيدة أخرى كانت تساعدني في الواجبات وهي تتكلم معي بالفصحى ومرة مرة تزيد كلمات بالفرنسية عندما أنا لا أفهمها.
كنت أسألهم ماذا يفكرون عن العربية الفصحى و العربية الحديثة؟ وإذا كان في رأيهم التعليم مهم بالنسبة للنظام التربوي بالفرنسية؟.
قبل كل تدخل تحاول السيدة مهمتها بسبب المواصلة مع العالم العربي و لأنه لغة القرآن و العربي الصافي “le Vrai Arabe” كتقول. ثم أواصل الحديث معهم فارجع الى كتابي. في وقفة الصمت تنظرني السيدة مع حلاوة، تتنهد وتقول "ان شاء الله انت ستصبحين مسلمة!"...ابتسم محتارة، وابدو أنظر في طبعة الكتاب، وفي وجوه زملاء الرحلة، هم السيدة، طالبةٴ الشيء المناسب للقول، أو أجد أحدا ينقذني من الموقف...
لا هرب...تسألني اذا انا مسيحسية واذا انا فعلا مؤمنة. اقول لها بشكل دبلوماسي (على قدر الإمكان)، في رأيي الهي و الهها هو الله نفسه ، ولكن تختلف الطرق للفهم. ثم يبدو أنها وجدت فكرتي مجدة جدا و تبدأ كلاما طويلا و مولعا عن الإسلام. الاسلام وصل بعد الأديان الآخرى فنسخها أبرزها. وفوق هذا كله تزيد وتقول إن بعض الايمان في المسيحية غير منطقي، مثل الرسول ابن الله و الصليب (قالت: لماذا تخلى الله عن ابنه يموت في الصليب؟)، أجيب ان في كل الأديان والعقائد وجه نظر أفكار خارج عن النظام المنطقي ولكننا مع ذلك نؤمن بها. لذلك تصبح السيدة أكثر حماسة وقالت: الاسلام ليس فيه شيء غير منطقي، و تتجاسر علي ان اجد أي وجه غير منطقي في الاسلام "ialla, je vous defi!". أريد أن اكل لساني و آخذ كلمتي: لا اريد تحديا لتبرير أي دين أكثر أو أقل منطقا.
لحسن الحظ تدخل الآن الراكبون الاخرون في العربة لتسكينها. مع أنهم يهنؤونها بتجريبها (برافو عليك! برافو عليك! لا افهم التهاني لمحاولة اهتدائي؟ هل هذا أفضل؟). و بمعرفتها القرآن (خلال كلامها تستشهد كثيرا من آيات قرآنية)، فيثنون على السيدة ولكن يأخذون عليها طريق حديثها. من هنا يبدأ نقاش آخر في العربة، ولكني لسوء الحظ افهم قليلا من الشظيات: الكحول، برج بابيل، الملائكة ليس عندهم شعور... في النهاية تعتذر السيدة الي و ندخل في نفس الوقت إلى محطتنا. أخرج من العربة الحارقة (ليس بسبب انعدام الهواء المكيف فقط!) و آخذ نفسا عميقا!
أنا جالسة في عربة القطار في اتجاه الصويرة، العربة عامرة، ومكيف الهواء لا يعمل. ولذلك فأنا أقرر أن أستفيد من الوقت و سأعمل واجباتي.
رفعت طبعة كتاب اللغة العربية وبدأت كتابتي بالعربية، بدافع الفضول يسألي الراكبون:
- ماذا أفعل؟
- و لماذا أدرس العربية؟
- واين؟
- ولكم وقت
- و الى آخره وآلخ...
هذه البنت جيدة للمحادثة عن الالتحام اللغوي في المغرب، و عن نظام التعليم. فأي لغة مستخدمة في مؤاسسات التعليم المتنوعة.
شاب يتحدث معي بباناشي بين الفرنسية والاسبانية، وسيدة أخرى كانت تساعدني في الواجبات وهي تتكلم معي بالفصحى ومرة مرة تزيد كلمات بالفرنسية عندما أنا لا أفهمها.
كنت أسألهم ماذا يفكرون عن العربية الفصحى و العربية الحديثة؟ وإذا كان في رأيهم التعليم مهم بالنسبة للنظام التربوي بالفرنسية؟.
قبل كل تدخل تحاول السيدة مهمتها بسبب المواصلة مع العالم العربي و لأنه لغة القرآن و العربي الصافي “le Vrai Arabe” كتقول. ثم أواصل الحديث معهم فارجع الى كتابي. في وقفة الصمت تنظرني السيدة مع حلاوة، تتنهد وتقول "ان شاء الله انت ستصبحين مسلمة!"...ابتسم محتارة، وابدو أنظر في طبعة الكتاب، وفي وجوه زملاء الرحلة، هم السيدة، طالبةٴ الشيء المناسب للقول، أو أجد أحدا ينقذني من الموقف...
لا هرب...تسألني اذا انا مسيحسية واذا انا فعلا مؤمنة. اقول لها بشكل دبلوماسي (على قدر الإمكان)، في رأيي الهي و الهها هو الله نفسه ، ولكن تختلف الطرق للفهم. ثم يبدو أنها وجدت فكرتي مجدة جدا و تبدأ كلاما طويلا و مولعا عن الإسلام. الاسلام وصل بعد الأديان الآخرى فنسخها أبرزها. وفوق هذا كله تزيد وتقول إن بعض الايمان في المسيحية غير منطقي، مثل الرسول ابن الله و الصليب (قالت: لماذا تخلى الله عن ابنه يموت في الصليب؟)، أجيب ان في كل الأديان والعقائد وجه نظر أفكار خارج عن النظام المنطقي ولكننا مع ذلك نؤمن بها. لذلك تصبح السيدة أكثر حماسة وقالت: الاسلام ليس فيه شيء غير منطقي، و تتجاسر علي ان اجد أي وجه غير منطقي في الاسلام "ialla, je vous defi!". أريد أن اكل لساني و آخذ كلمتي: لا اريد تحديا لتبرير أي دين أكثر أو أقل منطقا.
لحسن الحظ تدخل الآن الراكبون الاخرون في العربة لتسكينها. مع أنهم يهنؤونها بتجريبها (برافو عليك! برافو عليك! لا افهم التهاني لمحاولة اهتدائي؟ هل هذا أفضل؟). و بمعرفتها القرآن (خلال كلامها تستشهد كثيرا من آيات قرآنية)، فيثنون على السيدة ولكن يأخذون عليها طريق حديثها. من هنا يبدأ نقاش آخر في العربة، ولكني لسوء الحظ افهم قليلا من الشظيات: الكحول، برج بابيل، الملائكة ليس عندهم شعور... في النهاية تعتذر السيدة الي و ندخل في نفس الوقت إلى محطتنا. أخرج من العربة الحارقة (ليس بسبب انعدام الهواء المكيف فقط!) و آخذ نفسا عميقا!
1 comentario:
Complimenti.
Ma, quanto sei BRAVA, BRAVISSIMA!!!
Publicar un comentario